PREV تذاكية واطس عربي تقال على تذاكية الخميس في شهر كيهك NEXT -

تذاكية واطس عربي تقال على تذاكية الخميس في شهر كيهك

السلام لك يا شفيعة، واستحقيت السلام، يا حمامتنا الوديعة، خصك رب الآنام.

السلام ثم السلام لك، يا سلام المؤمنين، يا بتول الرب خصك، حين نظر في العالمين.

لم يوجد في الناس مثلك، في النساء مالك قرين، لجة أوصافك وسيعة، ومن عبر للخوض عام.

بكرة ومختارة حملت، بالذي جانا وسيط، ألسن الألباب كلت، وعجز العقل البسيط.

سائر الأفكار ملت، والظنون بها لم تحط، ثقلت الآذان السميعة، والبصر أصابه غمام.

تمت أقوال الأوائل، وكمل السر العجيب، واشتهرت كل الرسائل، بظهور الابن الحبيب.

واشتهت كل القبائل، وأقبلوا نحو الطبيب، والقلوب صارت وديعة، نحو آياته العظام.

جل من هو للعقول فاق، انظروا وتأملوا، عالم بما تحت الأعماق، والذي فوق العلو.

هلموا طوبي لمن فاق، أنظروا أنه حلو، أنفس الألباب سريعة، نحو آياته بالاهتمام.

حقًا حزقيال دعاك، بابا وحجابه سبل، ثم قال داود أباك، بكرة من بعد الحبل.

والنبي موسي رآك، عوسجة فوق الجبل، ووسطها أنوارًا سطيعة، توقد من غير التحام.

خالق اللذات والذات، كيف رضع للبن النهود، الذي هو مالي السموات، كيف صلب من فوق عود.

خالق الموت كيف مات، وانتهر بين اليهود، الذي خلق الطبيعة، كيف صلب وقبر وقام.

ذو الجلال والمقدرة، كيف سكن بين الخطاة، مزمعًا في عقب الأزمان، أن نقوم نحوه عراة.

فأنه يجازي كل إنسان، حسب ما صنعت يداه، والأمم فزعة جزيعة، جبلته خاصة وعام.

ذلك المرسل عبيده، يكرزون ويبشرون، ويفعلون بما يريده، للسرائر يظهرون.

والأعقاب نالوا شدائد، والخلايق ينظرون، أوضحوا أخبارًا مشيعة، في الأقاصي والآكام.

ربنا في ابتداءة، للخلاص جاء من أجلنا، أرسلت إلينا أماءه، وصاروا يوصفون لنا.

كلت إلسن أنبياءه، كيف يكون حالي أنا، في جمالك يا وديعة، أنسبا عقلي وهام.

زل آدم وصار منفيًا، وارتجع إلى أرض الحما، واشتهر ما كان مخفيًا، منك أيتها السماء.

شعب إسرائيل قد تلغي، وأحبوا سفك الدماء، صارت أرجلهم سريعة، للرجز والانتقام.

سبحوا ذو الكرامات، يا عبيده سبحوه، مجدوه كل الأوقات، رتلوا لأسمه وارفعوه.

الذي الأربع الحيوانات، ما استطاعوا ينظروه، والمراتب له مطبعة، حل في الأحشاء وقام.

شبهت نفسي كسفينة، وانحدر عقلي كرئيس، وصارت أفكاري مينا، للملاطم والمريس.

وسافرت إلى المدينة، واوسقت جوهر نفيس، حسب أقوال الشريعة، وأحتويت هذا النظام.

صرت في مريم مجادل، لم يقارنها أحد، كيف تلوموني يا عوازل، من رأي عذراء تلد.

لأن حكم الرب عادل، حل وظهر بالجسد، واحتمل عنا الوجيعة، حين قبل تلك الآلام.

ظن إبليس المحارب، وأحتوى كيدا عظيما، من نعيم المجد هارب، بجسد اصحاب النعيم.

جاء لحواء بالتجارب، وأطغي الضلع السليم، واطغت آدم بالحقيقة، ورده من لا ينام.

طاب لي وشربته كأسي، ولذتي خمر الكؤوس، حين سكن عقلي في رأسي، صرت اهادي للجلوس.

وأوضحت سائر حواسي، وأخرجت كل الجلوس، وامتلك عقلي جميعه، سرني شرب المدام.

ضاع تدبيري وفكري، وثقلت أفكاري الجميع، وقلت أنا في فكري، ان العمر بحر وسيع.

في مدحك يا ليت شعري، كنت أقدر أستطيع، أطرح افكاري جميعا، وأشرح أقوالا تمام.

عادوا لي لم تنساني، يكفي نفسي حملها، يا ليت تسمع سؤالي، مريم واتمل لها.

الذي مالي الأعالي، والأسافل كلها، حملته طفلة رضيعة، خصها من نسل سام.

غبريال جاها بالبشري، بشرها بالحبل المجيد، قبلته ستنا العذراء، حملت بالابن الوحيد.

فيك يا غصن الطهارة، باسماء يا نصب جديد، ظهرت الشمس اللميعة، وأشرقت بعد الظلام.

في الزمان الاتي والماضي، جاء الذي في ملكه جليل، جاء طبيب أضاف الأمراض، وقد شفا من هو عليل.

شاء أنه يقطع الأغراض ، والعدو غدا ذليل، ظهرت أسرار بديعة، حين نادي الميت فقام.

قهرت اليوم الشياطين، وذابوا مثل الرصاص ، والملك جاء للمساكين، خصهم بالاختصاص.

ذلت اعناق السلاطين، حين ظهر قرن الخلاص، جادل نحو خصيمه، وكلمته فيهم سهام.

كيف ظهر قرن الخلاص، وأسمه في الكون فاح، رد هو من كان عاص، للنعيم أرض النياح.

عتقت كل الأقاصي ، وأشتملت كل البطاح، رائحة اسمه لميعة، وبخور العود فاح.

لم يزل باختصاصه، يقضي ما لم تعلموه، ربنا أظهر خلاصه، والعباد تأملوه.

وجاء إلى خواصه، والخواص لم يقبلوه، عادت اللعنة رجيعة، فيهم إلى التمام.

من تري حل الوثاق، هو المسيح ابن الإله، من له التسبيح لايق، الممجد في علاه.

فضلك دون الخلائق، لأنك صرت سماه، وألبسك حلة رفيعة، وأجلسك في اعلا مقام.

نالوا بالاعتمادي، مملكة وسماء جديدة، مزمعا بالاعتقادي، ان يكون بما هو عتيد.

والمم في كل وادي، نحو مرضاته نريد، والشعوب في كل بيعة، يسجدون خلفه وأمام.

هل سبيلي ما تقدم، في الزمان الذي مضي، أو واحد الان يعلم، او يجد للانقضاء.

من رأي عذراء مثل مريم، نورها أشرق وأضاء، في الشفاعة مستطيعة ، في الخطاة يوم الزحام.

ويل للشعب المخالف، ويل لغلاظ الرقاب، احبوا طرق المتآلف، وابغضوا طرق الصواب.

والذين عادوا سوالف، ياخذون أكثر عذاب، ونالتهم ظلمة شنيعة، ثم دودا لا ينام.

لاحظينا بالشفاعة، يا حنونة كل حين، كحسب ما في البضاعة، كي نوجد رابحين.

ونسألك في كل ساعة، يا رجاء للسائلين، انجديني يا شفيعة، انت كالبيب الهام.

يا بتول أنجدينا، عند ابنك ماسياس، للأوامر نسينا، وارتكبنا المعصية.

الحسد والشر فينا، والرياء والكبرياء، والنميمة والوقيعة، والافتخار في الكلام.

السلام أهدي إليك، من أبو السعد الحقير، عارض أفكاري إليك، نحو جودك مستجير.

انجدي من جاء إليك، من عذاب الزمهرير، ايتها الحصن المنيع، ملتجيك لا ينضام.

السلام أهدي إليك، والسلام لأهل العقول، والسلام منى إليك، والسلام أقرأ وأقول.

والسلام حالل عليك، والسلام لك يا بتول، والسلام في كل بيعة، والسلام بطول الدوام.