The Second Praise by the Patriarch Abba Marcos | |||
أبدي باسم الله القدوس، الابن الكلمة الرب إيسوس، باسم الثالوث الغير محسوس، اكؤواب اكؤواب اجيوس | |||
بعد الثلاثة تقاديس ثلاثة أقانيم، إله واحد من غير تقسيم، أمدح مريم ابنة يواقيم، شفيعة في ني اخر ستيانوس | |||
ثم إن الإله اختار، إلى مريم طهر الأطهار، باسم الثالوث من واحد قد صار، جسدا كاملا ممسوكا ملموس | |||
جاء غبريال إلى مريم، بسلامة إليها وتكلم، بشرها بالسر الأعظم، بحلول الكلمة القدوس | |||
حل الروح عليها وملاها ، والابن سكن جوا احشاها، وقد صار حبلا جواها، وهي عذراء بكرة وعروس | |||
خالق السماء والأرض جميع، اتى إلينا بسر عجيب ورفيع، من له طغمات العرش تطيع، سكن في أحشاء تي بارثينوس | |||
ذلك فضلا منه وأنعام، صنع هذا من شان آدم، لأجل خلاص من كان في ظلام ، ليرده ثاني للفردوس | |||
رب الأرباب صنع تدبير، مخلصنا ايسوس بين سوتير ، واخفى اللاهوت عن الشرير، الشيطان المخزي المنجوس | |||
ذل آدم بغواية الشيطان، وخالف وصايا الله الديان، أكل الثمرة وقد صار عريان، وخرج مطرودا من الفردوس | |||
سيدنا جاء بجسد إنسان، قد أخذه من فخر الأكوان، دخل وخرج والخاتم منصان، في رؤياه حزقيال منصوص | |||
شهد في الرؤيا حزقيال، قال رأيت في المشرق أمثال، بابا مختوما وعليه أقفال، دخل فيه الرب القدوس | |||
صنت سر إله عظيم ، يا مريم إبنة يواقيم، صرت مركبة الشاروبيم، وحملت خالق كل نفوس | |||
ظهر منك إله وإنسان، لاهوت وناسوت متحدان، وولدته في بيت لحم أعيان، ومن المشرق جاءوا إليه المجوس | |||
طغمات العرش العلويين، والرعيان صاروا مبتهجين، وصرخوا بأصواتهم قائلين، المجد لله القدوس | |||
ظهر الخلاص للمسبين، وعتق من كان في عذاب إليم، نسل آدم كانوا مسجونين، في ظلمة مع إبليس المنجوس | |||
عمانوئيل وحيد الآب، جعل مريم قبة وحجاب، موسى وبصلئيل وأهو لياب، وضعوا فيه بذهب وفصوص | |||
غفر الرب خطايانا، بميلاده الأعظم جانا، وعتقنا من اسر اعدانا، واعطانا علامة بي استافروس | |||
فاقت مريم رؤساء الطغمات، وكل المراتب والقوات، من في جميع المخلوقات، يشبه مريم تي بارثينوس | |||
قبلت مريم كل التعظيم، من الرب الإله عالي وكريم، إله الكل أزلى وقديم، مسبح من ني انجليوس | |||
كملت كل نبوات واقوال، عن مريم ضربوا الأمثال، موسى شاف عوسج وسط الجبال، والنار لم تحرق قط غروس | |||
لك السلام يا أم الإله، يا مريم صرت كسماء، الرب مسك ثدييك بيداه، ورضع لبنك يا بكرة وعروس | |||
من في كل المخلوقات، يوصف لك عظم كرامات، حين قابلتك اليصابات، وهي حامل بي ابرودروموس | |||
نور الخالق اشرق بثبات، ليوحنا واليصابات، سجد في احشاها ثلاثة سجدات، لمن في أحشاء تي بارثينوس | |||
هذا سر عظيم مكنون، حملتيه يا إبنة صهيون، وخزيت الشيطان الأركون ، بحبلك في باشويس ايسوس | |||
وأنا الخاطئ معطى الإهمال، في حق الإله المتعال، مرقس بطريركا بالأقوال، والأفعال لا ترضى القدوس | |||
لا تنسى شعبك يا ديان، يا حاضر في كل مكان، أبطل عنا فخاخ الشيطان، كبار وصغار عبيد ايسوس | |||
يا رب أطلب منك وأسأل، بشفاعة الشهداء الأبطال، والقديسين سكان الجبال، إمح عن شعبك كل عكوس | |||
وسلام الرب القدوس، يحل عليكم يا كل الجلوس، شمامسة مع كهنة وقسوس، شعب إني اخرستيانوس |