PREV مديحة أولى عربي تقال على تذاكية الخميس في شهر كيهك NEXT -

مديحة أولى عربي تقال على تذاكية الخميس في شهر كيهك

العليقة التي رآها، موسى النبي في البرية، والنيران تشعل جُوَّاها، وما مَسَّتها بأذية.

مثال أُم النور طوباها، حملت جمر اللاهوتية، تسعة أشهر في أحشاها، وهي عذراء ببكورية.

أنا أفتح فاى وأتكلم، وأنطق بأسرارٍ خفيَّة، بكرامة أم النور مريم، طوباكِ يا زين البشرية.

بابنك يا زين العالم صرنا، أحراراً من بعد عبودية، ومن أسر أبليس خلصنا، طوباكِ يا زين البشرية.

تمت عنكِ كل الأقوال، وكل شهادات نبوية، إثفيه بي جين ميسي أن أممانوئيل، طوباكِ يا زين البشرية.

جبرائيل بالبشري جاها، بحلول الكلمة الأزلية، بكر بتول حملت مولاها، وهي عذراء ببكورية.

العليقة التي رآها، موسى النبي في البرية، والنيران تشعل جُوَّاها، وما مَسَّتها بأذية.

حل بروح قدسه في أحشاءِكِ، وأخذ منك الناسوتيه، إنساناً كاملاً شلته بين يديك ، طوباكِ يا زين البشرية.

خلصت آدم وبنيه، وأبرأتيه من سم الحية، والى مرتبته ردَّيتيه، طوباكِ يا زين البشرية.

داود أباكِ قال عنكِ، ونطق بشهادت نبوية، إله الآلهة صار ابنكِ، طوباكِ يا زين البشرية.

دعيت أماً لمن أنشاها، من أجل خلاص البشرية، بكر بتول حملت مولاها، والخاتم مصان ببكورية.

العليقة التي رآها، موسى النبي في البرية، والنيران تشعل جُوَّاها، وما مَسَّتها بأذية.

رب المجد اختار حُسنك، وزانك باللاهوتية، وأخذ طبع الناسوت منكِ، طوباكِ يا زين البشرية.

زرع مثمر من غير بذار، ظهر من غير ماءٍ وسقيَّة، في حقل نقي طاهر مختار، طوباكِ يا زين البشرية.

سموكِ الآباءُ الأبرار، سماء ثانية جسدانية، وفيها سكن المولي الجبار، طوباكِ يا زين البشرية.

شهد حزقيال ورآها، باباً مختوماً في الشرقية، دخل وخرج مولاها، والباب مصان ببكورية.

العليقة التي رآها، موسى النبي في البرية، والنيران تشعل جُوَّاها، وما مَسَّتها بأذية.

صوفونيوس شرح بكلام، عن تدبير اللاهوتية، ينزل كالقطر بغير غمام، طوباكِ يا زين البشرية.

دانيال عاين بي أثرونوس ، وحوله طغمات نورانية، وعليه صعد الملك القدوس، طوباكِ يا زين البشرية.

طأطأ سماءُ السموات ونزل، وتجسَّد بالناسوتيه، وهي في حضن أبيه لم يزل، طوباكِ يا زين البشرية.

ظهرت عجائب ورأيناها، في كتب البيعة المسيحية، بكر بتول حملت مولاه، وهي عذراء ببكورية.

على قدرك عن كل طقوس، وعن الطغمات العلوية، وعساكر ني أنجيلوس ، طوباك يا زين البشرية.

غافر كل خطايا شعبه ، ومانحهم كل عطية ، تشبه بالعبد وأحبه، طوباكِ يا زين البشرية.

فقت عن سائر بي كوزموس، نيم ني طغما نيم ني استراتيا، نيم ني أثمي نيم ني ذيكويئوس، طوباكِ يا زين البشرية.

قولوا يا أخوة طوباها، اوتين شويس أن نيب ماريا، أمام من حملت في أحشاها ، ميتين ني طوقة نيم ني أبريسفي.

كاروبيم المجد حملت ، مصور كل البشرية، بكرسي الآب تشبهت ، طوباكِ يا زين البشرية.

لبس منك طبع الناسوت، ملتحفًا باللأهوتية، وحملت الواحد من الثالوث، طوباكِ يا زين البشرية.

من نال مانلت يا مريم، في سائر كل البشرية، وكل شعوب وكل أمم، طوباكِ يا زين البشرية.

نحن الكل نقول طوباها، ونرتل باكر وعشية ، لمن اختار حسن بهاها ، بحلول الكلمة الآزلية.

هييء لى توبة يا مريم ، قبل أن يدنو الوقت على، واستيقظ من غفلة الأيام، وأنهض من بعد توانية.

وأهيئ الزاد قبل السفر، وأجهز للحمل مطية، لتساعدني في أرض قفرة، بصلاة سيدة البشرية.

لأني عاجز وجهدي قليل ، وحملي مشطوط على، وحان وقتي لسفر ورحيل، ولا لي ملجأ إلا هي.

يا منت لا نترجي سواها، ونسألها باكر وعشية، ونتعلق في طرف رداه، وملابسها النورانية.

وأقرأ بسلامي لأم النور، مريم عون كل المسيحية، التي الخلاص منها مشور، لجميع شعب المعمودية.

لتنجينا من كل شرور، ومن الآفات الزمنية، وتساعدنا في كل أمور، وكل شعوب المسيحية.

يقولون الكل طوباها، ويسألونها باكر وعشية، قدام من حملت في احشاها، تشفع في الكل سوية.

والآب الفاضل بطركنا، تاج الأمة الأرثوذكسية، راعي صالح ومثبتنا، بحسن سياسة ورعية.

أب الأباء الحبر الوارث، كهنوت ملشيصادكية، بإيمان صحيح ورجاء ثابت، ومحبة أرثوذكسية.

حافظ غنمه من يد الديب، ومن كل فخاخ شيطانية، مبطل عنهم كل أمر غريب ، وكل بدع الأريوسية .

راعي شعبه بلذيذ صوته، وتعاليمه الروحانية، هنيه يا رب بكهنوته، بعمر فسيح وطمأنينة .

الأب العامل بالناموس، وقوانين الشرطانية ، أفا (.. ) بأرشي إيرفس، عامود دين النصرانية.

والأب الفاضل أسقفنا، شريكه في الأبروشيه، بقبول صلاته يجعلنا، أبناء الملكوت الأبدية.

وثبت سائر كهنتنا، قمامصة وقسوس سوية، وأدم عمارة بيعتنا، برفع قرابين مرضية.

وأنا هو الناظم غبريال، منسوب بمديح بكر نقية، ومتوسل بشجيع وبطل ، وسابق له الفضل على.

قبادوقي فخر الشجعان، منسوب بالنسبة الأصلية، مقدم كل الشجعان، وزين كل القبادوقية.

بي أثلوفوروس أمما رتيروس، كوكب شارق في الصبحية، باشويس أبؤرو جاؤورجيوس، صاحب عزم ونجدة قوية.

وأختم أقوال رتبناها، في مديح بكرة ونقية، وكل مسيحي يقرأها ، تسامح له كل خطية.