صلوات للتأمل في الام وموت وقيامة الرب | |||
يامن داس المعصرة وحده و انغرست فيه الآلام كسهام الموت. أنا أدرك مقدار ما عانيت وحدك، وتلاميذك نيام. | |||
† اسمح وعرفنى ماذا أصنع أنا الآن من أجلك... | |||
† جثسيمانى ماثلة أمامى، وأنت جاث بركبتيك على الأرض العراء. وبالرغم من برد الليل كان عرقك يتصبب كالدم. | |||
† واسمح واعتبر الامى واحزانى شركة متواضعة فى الامك... | |||
† لقد رضيت أن تشرب الكأس عنى. | |||
† سوف أخدمك كل أيام حياتى... | |||
† فقط عرفنى كيف أكرمك... | |||
† طلبت من تلاميذك أن يسهروا ويصلوا معك ساعة واحدة، فناموا. سأسهر وأصلى ولن أغفل عن ذكر ألامك في جثسيمانى. | |||
† سأرددها بالشكر و عرفان الجميل كل أيام حياتى... | |||
† الام... نزيف... عطش... دوار وغصة وتسليم الروح. | |||
† وأخيرا وقعت حبة الحنطة بإرادتها وماتت! | |||
† الآن عرفت معنى المحبة... | |||
† ومعنى الغلبة على العالم... | |||
† أقدم لك يا سيدى قوتى إكراما لجروحك النازفة... | |||
† هتكت ستار الظلمة بقيامتك، إذ قمت أيها النور الحقيقى، وفيك أدخلت البشرية فى نور أبدى. | |||
† ادخلنا اليوم يا ابن الله فى هذا الصليب، صليب الحبيب، لندخل معك القضاء ونخرج مغفورى الخطايا والزلات. أمين. | |||
† سامحنا ياابن الله واقبلنا فى هذا اليوم، لنكون شركاء حبك العظيم الذى دفعك إلى هذا الصليب. أمين. | |||
† ليتمجد اسمك فى كنيستك، من الآن وإلى الأبد. أمين. | |||
† أيها الجسد المسجى المثخن بالجراح، المكسور عنى وعن كثيرين. لقد حان يوم تكفينك... | |||
† وصحتى وشبابى أضعهما تحت قدميك الداميتين... | |||
† ومالى أضعه فى يديك المجروحتين... | |||
† سأصوم إكراما لعطشك... | |||
† سأفرح في أمراضي إكراماً لآلامك... | |||
† سأبذل حياتى لذكرى موتك... | |||
† سأبذلها فى الخفاء، وعند الضرورة فى العلن... | |||
نعم يارب. نعم يا يسوعى المصلوب. نعم ياربى يسوع، لقد مرت عليك ساعات الظلام من السادسة إلى التاسعة. | |||
† يا من جزت هذا كله عنى، نعم يارب، اذكرنى، اذكرنى الآن وأنت فى ملكوتك. واذكر شعبك، لكى لا يستثقلوا الظلمة إذا غشيتهم ثلاث ساعات. ولكى لا يدخلوا اليأس أبدا طالما أنت ترعاهم. | |||
ماذا أقدم اليوم إكراماً لجسدك الذي تمزق عني؟... | |||
أريد أن أكون كمريم النشيطة، التى سبقت بالرؤيا كنبية، وطيبت بالناردين الجسد حياً... | |||
ولاأريد أن أكون كالمجدلية التى ذهبت لتطيبه ميتاً فوجدت القبر فارغاً... | |||
† ياسيد، أقدم لك الآن شبابى قبل أن يذبل... | |||
† وأسكب حياتى كلها منذ الآن فى حبك لأطيب قلبك... | |||
† واليوم أطلبك لأتوجك ملكاً على قلبى... | |||
† وأتقدم إلى مائدتك، لأسجد لجسدك، وأخذه شفاء لموتى ودواء لأوجاعى... | |||
† ياكاسر شوكة الموت، ياغالب الجحيم... | |||
بقيامتك: | |||
† نقضت أوجاع الجسد، وكسرت سطوة الألم..... | |||
† أقمت الاتضاع. أحييت المحبة. مجدت الصليب... | |||
† أدخلت الحياة الجديدة إلى عالمنا الميت.... | |||
† بددت يأس الإنسان. وعوض العجز والمذلة والذلة نفخت فيه صورة سلطانك... | |||
† كشفت سر الإنجيل، وأضأت الطريق، وفتحت ذهننا لإدراك سر الخلود... | |||
† أسست رجاءنا بغير المنظور، وبكل وعد الآب، وبكل كاهو آت ... قويت إيماننا بنصرة الروح على الجسد، وغلبة الحق على الباطل، وحقيقة الدهر الآتى. | |||
† رفعت المحبة لنتخطى الألم، ونتجاوز الموت، ونتشجع فى بذلها إلى أقصى حد. | |||
† أدخلت فى قلوبنا سر الفرح الحقيقى الذى لا يمكن لأحد أن ينزعه منا. | |||
† أنا اليوم أتنسم من قبرك رائحة حياتى... | |||
† وأخذ من حنوطك مسحة لقيامة الجسد... | |||
† الآن تحولت حقيقة القبر عندى من مقر إلى عبور... | |||
† وعوض قسمات الحزن ولطخات الدم، ينطبع بهاء نور وجهك فى قلبى... | |||
† الآن جروح يديك ورجليك تجعلنى أسمو بجروحى... | |||
† وجنبك المفتوح، شهادة حياة، تبدد عنى كل أهوال الموت... | |||
† قيامتك ياسيدى أكدت لى وعد مجيئك فلا تبطىء وتعال سريعاً.... |