مديح ثاني للأحد الثالث | |||
أبدي باسم الله القدوس، سيدنا ايسوس بي اخرستوس، ابشيري إم افنوتي بي لوغوس، ابسوتير تيرف إم بيكوزموس | |||
بتحننه رب الآنام، نزل وسكن في مريم، لأجل خلاص عبده آدم، ليعيده ثاني للفردوس | |||
تم القسم وأوفى وعده، نزل وسكن في صنعة يده، ظهر بشرى كامل جسده، من عذراء بتول بكرة وعروس | |||
جاها مبشر غبريال، بسر عجيب عقب الأجيال، كما تنبأ حزقيال، وتكلم من أجله عاموس | |||
حل الكلمة الأزلية، في أحشاء بكرة ونقية، لأجل خلاص البشرية، وتعمد من يد بي ابرودروموس | |||
خلصنا ابن الإنسان، وعتقنا من كل الأحزان، حطم وكسر فخ الشيطان، واخرجنا من ضيق الحبوس | |||
داود شرح في المزمور، وقال يظهر عقب الدهور، إله عظيم نور من نور، خالق ومحيي كل نفوس | |||
رؤوف رحيم منعم وكريم، تجسد من إبنة يواقيم، سر مكنون بمجد عظيم ، فتح لنا باب الفردوس | |||
زدت على كل الأوصاف، واشتملت بالنور كالحاف، ومشيت يا مريم بعفاف، وعتقت إني اخرستيانوس | |||
سراج منير في الفردوس، هو أنت يا تيبارثينوس، فقت رتب بي انجليوس، السلام لك يا أم بي اخرستوس | |||
شاروبيم وسيرافيم، يعطوك تمجيد عظيم، يا مريم أبنة يواقيم، بحبلك في باشويس ايسوس | |||
صنت سر الله المكنون، يا مريم ابنة صهيون، تشبهت بشورة هارون، كما شرح فيك ميخاؤوس | |||
ضبط وظهر منك سر مجهر، يا مريم يا كنز الجوهر، جبرائيل أتاك مبشر، بقبولك في الرب القدوس | |||
طغمات العرش الكل سجود، قدامك يا إبنة داود، حملت إله معبود، إكؤاب إكؤاب اجيوس | |||
ظهر منك سر الثالوث، لاهوتا متحدا بالناسوت، وبك ورثنا الملكوت، وصرنا أخوة للرب ايسوس | |||
عمانوئيل قد اتانا، تجسد منك وفدانا ، وعتقنا من أسر اعدانا، بظهوره اعطانا الناموس | |||
غبريال جاك مرسول، يا عذراء بكرة وبتول ، صار السيد في احشاك محمول، قدامه تسبح ني انجليوس | |||
فقت على كل الأرضيين ، وتعاليت فوق السمائيين ، ورضعت الإله كطفل جنين، بين يديك ممسوك ملموس | |||
قد وفوا المجوس إليك، وجدوه محمولا على ذراعيك، يرضع بفمه من ثدييك، لبن طاهر من بكرة وعروس | |||
كملت عظم امانتهم، لما نظروا خالقهم، ونجمه كان يرشدهم، إلى حيث كان الرب ايسوس | |||
ليس لك يا مريم تمثيل، انسو بيه اسماف ان ايمانوئيل، ابشوشو إمبي اسرائيل، ماريا تي اتشرومبي اثناسوس | |||
ميخائيل وغبريال، روفائيل وسوريال، بيفتو إنذو أون ان أسوماتوس، نيم بي جوت افتو ام ابريسفيتيروس | |||
نلت كرامة أكثر منهم، حملت الإله خالقهم، نور من نور مكونهم، سجود قدام بيف اثرونوس | |||
ابنك هزم فخاخ الشيطان، وطرحته في قاع النيران، مسجون متروس ذليل حيران، صار مخزي مفضوح معكوس | |||
والسلام لك ثم السلام، يا مريم بطول الدوام، سكن فيك عتيق الأيام، بين سوتير أن اغاثوس | |||
لأن الرب اختار طهرك، بتدبيره صار في حجرك، طفلة صغيرة وشاع ذكرك، صرت عروسة للقدوس | |||
يا لهذا السر العظيم، لمن تخضع له الشاروبيم، وتسبح له الساروفيم، صار طفلا كاملا مأنوس | |||
اسألك من فضلك يا مريم، كما صنعت السر الأعظم، جرحي نتن وانت المرهم، داويني برسم بي استافروس | |||
أبو السعد اسمى منسوب، وبين الناس فعلى معيوب، وبشفاعتك يصير ذنبي مشطوب، أنا ومن عندنا ها هنا جلوس | |||
أسأل من فضلك ليل ونهار، يا مريم ست الأبكار، لكي ننجو من حر النار، كبار وصغار عبيد إيسوس |