PREV طرح واطس على تذاكية يوم الخميس NEXT -

طرح واطس على تذاكية يوم الخميس

موسى رئيس الأنبياء، لما كان في البرية، رأى ناراً في عوسجة، ولم تحترق أغصانها.

فتعجب جداً، لما نظر النار فى العليقة، فعلم الحقيقة، أنها مثال.

فخر كل العذارى، مريم والدة الإله، العليقة الحقيقية، المتقدة من الروح القدس.

أى عقل وأى نطق وأى سمع يمكنه ان ينطق بقول وبكرامة هذه العذراء العروسة مريم والدة الإله.

يا لكرامة هذا الحبل الذي للبطن البتولى الذى تجسد منها خالق الكل.

يا للطلق الالهى، الذى كان في بيت لحم، مدينة الملك داود، والميلاد البتولى.

يا لعظم الاعجوبة، ان الذى خلق السموات، نزل إلى الارض، وتجسد من العذراء.

أقسم الرب لداود، ولم يندم، أنه من ثمرة بطنك، أجعل على كرسيك.

وهكذا قال ايضاً، ميخاوس النبى، وانت يا بيت لحم، أرض أفراثا.

لست بصغيرة، بين ملوك يهوذا، لان منك يخرج المدبر، الذى يرعى اسرائيل.

الواحد من الثالوث، المساوي مع الآب، الذى قدم له القرابين ملوك المجوس.

طأطأ سماء السموات، ونزل الينا، لكى يحلَّ، زلة آدم.

الملوك الذين من ترسيس والجزائر، رأوا آية من السماء، اذ بامرأة مشتملة بالشمس، وهى مضيئة جدا.

والقمر تحت أقدامها، واثنى عشر نجم على رأسها، تمشى فى أفق السماء، وضياؤها على الارض.

هذه العليقة التى، أبصرها موسى فى البرية، والنار المتقدة فيها، هو ربنا يسوع المسيح.

الله الغير المنظور، قبل كل الدهور، نظر اليه موسى، مثل نار فى عوسج.

وصوت يقول له، يا موسى يا موسى الذي أنا أحبه، أنا هو اله أبائك، وليس أحد سواى.

حل الحذاء الذي في رجليك، لأن الموضع الذى انت واقف عليه أرض مقدسة0

من أجل هذا نسبح مع موسى النبى قائلين ان الله يقيم لكم نبياً من أخوىتكم مثلى فاسمعوا له.

بصلوات موسى رئيس الانبياء يارب أنعم لنا بغفران خطايانا.