PREV First praise by Cantor Abadeer NEXT -

First praise by Cantor Abadeer

أمدح فيك يا بكر بتول، ماريا تي ثاؤدوكوس، قد اختارك ربك بقبول، لأجل خلاص كل نفوس.

بالبشرى جاك جبرائيل، وقال شيريه نيه أوتى بارثينوس، يا مملوءة فرحا وتهليل، أووه ميتاسو كيريوس.

ترآى الملاك الرسولي، نيم ابساجي افجو إمموس، جيه اتئزمارؤوت انثو خين ني هيومي، افئزمارؤوت انجيه بي كاريوس.

ترآى لمريم بالتهليل، وخاطبها بي انجليوس، تحبل وتلد عمانوئيل، ابسوتير تيرف إمبي كوزموس.

تحل عليك روح الله، وتظللك قوة باشويس، وهو ابن العلى يدعى ، المولود منك قدوس.

جاوبته ست الأكوان، كيف أحبل من غير لموس، ولم أعرف قط انسان، خاطبا بي انجليوس.

حبيبتك اليصابات، طعنت في السن وشيب الرؤوس، حبلى ولها ست شهورات، ليس أمر عسير عند القدوس.

حملت مريم بأمانتها، وسكن فيها الرب القدوس، ومضت بسرعة لنسيبتها، ودخلت بيت زخارياس.

حين سمعت اليصابات، صوت مريم تي بارثينوس، ركض في احشاها بثبات، يؤنس بي ابرودروموس.

حملت مريم جمر اللاهوت، وقد صارت بي إثرونوس، وشالت رب الصباؤوت، تسبح له طغمات وطقوس.

خالف أبونا آدم، بغواية شيطان منجوس، ودخلت فيه الحية بأوهام، واطاع مشورة بي ذياقولوس.

خرج لما أطاع الكذاب، وطرد برا باب الفردوس، وخالف قول رب الأرباب، طلع عريان من غير ملبوس.

خاف آدم وبقى حيران، وتاه عقله وبقى منقوص، فتحنن الله الديان، وتجسد من تي بارثينوس.

خلص آدم وذراريه، وكسر قوة شيطان منجوس، وفك ابراره ومختاريه، وأعادهم بسرعة إلى الفردوس.

دوانا ببراهينه، بوجود مريم تي بارثينوس، وأعطانا فيض نعيمه، وفرحنا به من بعد عبوس.

داود أبوك قال عنك، وشرح قوله في ابصالموس، إله الآلهة ظهر منك، ابسوتير تيرف إمبي كوزموس.

دعيت أم ماسياس، وفقت رتب ني انجليوس، وقد ذكر إبصائياس، وتنبأ عنك عاموس.

رآك يوحنا شبه امرأة، بهية تضئ بأفخر ملبوس، وتمشى فوق سحاب السماء، وعلى رأسها قمر وشموس.

رآك موسى كالعوسج، ولهيب في أغصانه يحوس، والنار ما حرقت قط ورق، العوسجة هي أم ايسوس.

رآك حزقيال نحو المشرق، بابا مقفولا ختمه محروس، وقد دخله إله الحق، دخل وخرج والباب محروس.

أزلت اللعنة والعار، بحلول إفنوتي بي لوغوس، أنت من نسل الأبرار، أووه ابسليل إني ذيكاؤس.

أزلت كل الأحزان، وخلصت من كل محبوس، وأبطلت وهم الشيطان، وصار ذليل مخزي معكوس.

سماء صرت رمزاً ومثال، يا طاهرة من غير دنوس، السلام لك يا فرحة الأجيال، يا مريم يا أم ايسوس.

شورية ذهب قالوا عنها، موضوعة في تي كيقوتوس، وكل لسان يبجلها، تي شيليت انكاثاروس.

صرت صديقة سولومون، نيم ابشوشو اني اثمى نيم تي ذيكاؤوس، داود أسماك صهيون، صرت مسكن للقدوس.

صوفونيوس عنك خبر، وتنبأ على اجيوس، ينزل على الصوف كندى ومطر، من طاهرة من غير دنوس.

ضوء الكوكب قد نظروه، وتبعوا أثره ني ماجوس، وذهبوت لهيرودس يسألوه، فسعى وقتل ربوات نفوس

طلب أنه يقتل ايسوس، المولود من تي بارثينوس، وقد نفخه بي ذيافولوس، وعمى قلبه ذاك المنجوس

ظهوره كان في قسلائيم، في مذوذ بخرق ملفوف، وسجدت له رعاة الأغنام، وخبرهم بي انجليوس

عليت فوق المخلوقات، وفقت رتب ني اسوماتوس، وتشبهت بسماء السموات، سموك قمرا وشموس

عنبر مخزون قالوا عنك، فاتح في حجاب القدوس، وخزيت عنا الأركون، يا مريم تي بارثينوس

غلب إبنك حيل الشيطان، ونصر شعب إني اخرستيانوس، وقد فرحوا أهل الإيمان، بالعودة ثاني إلى الفردوس

فازوا بسعادة ونعيم ، بسفك الدم وقطع الرؤوس، بوجود مريم ابنة يواقيم، لبسوا الأكاليل ني مارتيوس

قبة مويسيس بي إبروفيتيس، زخرفها بخشب لايسوس، ونصب فيها قدس الأقداس، تي اسكيني ان كاثاروس

كانت تابوت ومنارة، مرصعة بذهب وفصوص، كله رمز وإشارة، على تي اتشرومبي اثناسوس

كرمة مغروسة باغصان، والزيتون فيها مغروس، أنت يا أم الديان، تي اتشوسي إليثوس

لوح مرمر قالوا عنك، وتحير فيك الفيلسوف، وشلت الخالق في حضنك، تسبح له طغمات وطقوس

ملك الملوك اشتهى حسنك، وشرح قوله في ابصالموس، قامت الملكة عن يمينك، بلباس برفيري ذهبي منقوس

مريم كم وصفوا فيك، الآباء وجميع الرؤوس، أريه تنسونتي ايتي موكي، ثي ايطا يا كوب ناف ايروس

ناظمها خاطئ وحقير، اباتير بي ابريسفيتيروس، فعل سيئات وشرور كثير، بعدد اقدامه وشعر الرؤوس

هو سائل من ست الأكوان، ماريا تي ثاؤطوكوس، تطلب عنه الغفران، أمام باشويس ايسوس بي اخرستوس

وأما القسوس العلويين، بي جوت افطو ام ابرزفيتيروس، مجامرهم ذهب صافيين، يبخرون أمام القدوس

لا يفترون من التسابيح، قائلين قدوس قدوس قدوس، ببخور طيب ويفيح، إمبي إمسو إم بيف اثرونوس

يا مريم بكرة نقية، فقت طبع البشرية، يا نجمة في الصبحية، وضياؤها شارق فوق الرؤوس

السلام لك يا ست الأبكار، أنت من نسل الأبرار، تشفعي في الحضار، الكهنة وجميع الرؤوس